حديث النبي صلى الله عليه وسلم “من أراد الله به خيرًا وفقَّهه في الدين” يسلط الضوء على أهمية الفقه في الدين بالنسبة للمؤمن. الفقه هنا يعني الفهم العميق للأحكام الشرعية ومعاني الأمور التي أمر بها الله سبحانه وتعالى ونها عنها. هذا الفهم ليس مجرد دراسة نظرية لعلم الشريعة، بل هو طريقة للعيش والتواصل مع الإله. عندما يتم فقها الإنسان في الدين، يصبح قادرًا على تطبيق الأحكام الشرعية بطريقة متوازنة، محققًا بذلك خشية الله ومراقبته في السر والجهر. الشخص المفقه يعي مخاطر الأعمال المحرمة ويتجنبها، ويستمع إلى الأوامر والنواهي الربانية بإخلاص وتفاني. العلماء الكبار مثل ابن تيمية أكدوا أن طلب العلم الشرعي والدراسة فيه هي دليل على حب الله للإنسان ورغبته له في الخير. الفهم الشامل للدين يساعد المؤمن على تنبيه الآخرين وحماية مجتمعه من الضلال والفجور. لذلك، لا ينبغي النظر إلى فكرة الفقه فقط ضمن نطاق المتخصصات الجامعات أو علماء الدين التقليديين، بل يجب أن تكون جزءاً أساسياً من تعليم الجميع، بغض النظر عن مستواهم التعليمي. هناك أساسييات في كل فرع من فروع المعرفة الدينية ضرورية لكل مسلم لتكون لديه رؤية واضحة لأفكار دينه وأفعاله اليومية، وهذا هو الطريق نحو الحرية الأخلاقية والحياة المهيبة أمام الله عز وجل.
إقرأ أيضا:عبدالرحمن الداخل المعروف بصقر قريش- اقترضت من البنك وأودعته في حسابي, ومرت عليه سنة, فهل عليّ إخراج الزكاة؟ مع العلم أني أزيد وأنقص المب
- في الحديث القدسي يقول الله تعالي: إن الله إذا أحب عبدا نادى جبريل, يا جبريل إني أحب فلانا فأحبه فيحب
- عندي محل ذهب وحضر عندي شخص و اشترى بقيمة 850 دينارا أردنيا و لكن هذا المبلغ لم يكن نقديا بل عن طريق
- إن أبغض الحلال عند الله الطلاق ـ عبارة نسمعها كثيراً، ولكن أين وردت؟.
- لي صديق متزوج من أخت زوجتي منذ 7 سنوات، ولم يتم الإنجاب من الزوج، وفوجئت منذ 6 أشهر أن هذا الصديق ـ