في الإسلام، يُعتبر الطفل المفقود حيًا قانونيًا حتى تثبت وفاته رسميًا. عند وفاة أحد الوالدين بينما يوجد طفل مفقود بين ورثته، يقوم القاضي بتخصيص جزء من ميراث والد الطفل لهذا الطفل لحين التأكد من وضعه النهائي. إذا ثبت لاحقًا أن الطفل قد توفي أثناء وجود والده على قيد الحياة، يتم حساب المواريث استنادًا إلى تاريخ وفاته الجديدة. أما إذا ثبت أنه مازال حيًا، يتم إعادة الجزء المتروك له إليه كاملاً. يتطلب هذا الأمر انتظار فترة طويلة نسبيًا، غالبًا عدة سنوات، حسب تعقيد الوضع وتقدير المحكمة. عند انتهاء هذه الفترة دون أي أخبار مؤكدة، يعتبر المفقود ميتاً، ويعاد تقسيم ممتلكات والده بالتالي وسط أبناءه الآخرين الذين يعرفون أحياءً وقت الخطاب الرسمي بهذا الشأن. هذه العملية دقيقة للغاية وتتطلب تجردًا كاملًا واتخاذ قرارات بناءً على الأدلة المتاحة فقط والتي يمكن التحقق منها عمليًا.
إقرأ أيضا:كتاب الجدول الدوري: مقدّمة قصيرة جدًا- بلغت في سن صغير، ولم أكن أصلي، وعمري الآن 15 سنة. فهل أقضي تلك الصلوات الفائتة، علماً بأنني لم أكن
- Nayanthara
- أنا لدي استفسار، أنا خريج إحدى كليات القمة، ولكني لم أستطع أن أتقبل أي وظيفة من التي أعمل بها لما في
- ما حكم إمام يصلي في مسجد صلاة العشاء الفريضة ويقرأ فيها ربعاً من القرآن بالترتيب بأن يبدأ بالبقرة وي
- بسم الله الرحمن الرحيم السادة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو التكرم بإفادتي في مسألة طا