في الإسلام، يُعتبر الطفل المفقود حيًا قانونيًا حتى تثبت وفاته رسميًا. عند وفاة أحد الوالدين بينما يوجد طفل مفقود بين ورثته، يقوم القاضي بتخصيص جزء من ميراث والد الطفل لهذا الطفل لحين التأكد من وضعه النهائي. إذا ثبت لاحقًا أن الطفل قد توفي أثناء وجود والده على قيد الحياة، يتم حساب المواريث استنادًا إلى تاريخ وفاته الجديدة. أما إذا ثبت أنه مازال حيًا، يتم إعادة الجزء المتروك له إليه كاملاً. يتطلب هذا الأمر انتظار فترة طويلة نسبيًا، غالبًا عدة سنوات، حسب تعقيد الوضع وتقدير المحكمة. عند انتهاء هذه الفترة دون أي أخبار مؤكدة، يعتبر المفقود ميتاً، ويعاد تقسيم ممتلكات والده بالتالي وسط أبناءه الآخرين الذين يعرفون أحياءً وقت الخطاب الرسمي بهذا الشأن. هذه العملية دقيقة للغاية وتتطلب تجردًا كاملًا واتخاذ قرارات بناءً على الأدلة المتاحة فقط والتي يمكن التحقق منها عمليًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّواج- عشرة آلاف طفل وضابط شرطة
- أنا دورتي في اليوم الرابع أو الخامس أرى القصة البيضاء ثم أغتسل ثم أجلس يوما أو أقل ثم ينزل مني دم قل
- ما حكم الاستماع للقرآن على غير وضوء؟
- اشتريت قطعة أرض وتم كتابة العقد وكان الاتفاق على أن يتم دفع نصف القيمة عند كتابة العقد والباقي بعد ع
- أسأل الله أن أحصل عندكم على إجابة شافية لمشكلتي التي تعذبني كل يوم، فأنا شاب أعيش في بلاد الغرب منذ