يحدد النص حكم زيارة القبور والتبرك بها بناءً على نوع الاعتقاد المرتبط بها. إذا كان الاعتقاد في ذوات القبور أو أصحابها، وأنها مباركة نافعة بذاتها، فهذا يعتبر شركاً أكبر مخرجاً عن الملة. أما إذا كان الاعتقاد بأن الله ينزل البركة عند هذه القبور لصلاح أصحابها، فهذا ليس شركاً أكبر ولكنه ذريعة ووسيلة إليه. كما يوضح النص أن الطواف حول القبور بنية التقرب إلى صاحب القبر هو شرك أكبر، بينما الطواف بنية التقرب إلى الله فقط هو بدعة ومن وسائل الشرك المحرمة. في الختام، يوضح النص أن التبرك بالمخلوق من قبر أو غيره، إذا كان يعتقد فاعله حصول البركة من ذلك المخلوق أو أنه يقربه إلى الله ويشفع له عنده، فهذا يعتبر شركاً أكبر من جنس عمل المشركين مع أصنامهم وأوثانهم.
إقرأ أيضا:قبيلة اشجع الغطفانية بالمغرب الاقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي: هل يجوز شراء الأسهم من شركات مثل شركة Apple- Google-BMW وجزاكم الله خيراً.
- شرعت بالاغتسال من العادة الشهرية بعد العصر وانتهيت منه بعد أذان المغرب. هل يجب علي قضاء الظهر والعصر
- Huasteca
- ما حكم الإقامة الجبرية في الإسلام؟ مع العلم إنها من العقوبات التي فيها أذية وتدمير للنفس البشرية . و
- Joseph Ruggles Wilson