يحدد النص حكم زيارة القبور والتبرك بها بناءً على نوع الاعتقاد المرتبط بها. إذا كان الاعتقاد في ذوات القبور أو أصحابها، وأنها مباركة نافعة بذاتها، فهذا يعتبر شركاً أكبر مخرجاً عن الملة. أما إذا كان الاعتقاد بأن الله ينزل البركة عند هذه القبور لصلاح أصحابها، فهذا ليس شركاً أكبر ولكنه ذريعة ووسيلة إليه. كما يوضح النص أن الطواف حول القبور بنية التقرب إلى صاحب القبر هو شرك أكبر، بينما الطواف بنية التقرب إلى الله فقط هو بدعة ومن وسائل الشرك المحرمة. في الختام، يوضح النص أن التبرك بالمخلوق من قبر أو غيره، إذا كان يعتقد فاعله حصول البركة من ذلك المخلوق أو أنه يقربه إلى الله ويشفع له عنده، فهذا يعتبر شركاً أكبر من جنس عمل المشركين مع أصنامهم وأوثانهم.
إقرأ أيضا:هرطقات الفايدمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندي صديقة تعمل معي في نفس المؤسسة، ومقربة مني جدا لدرجة أنه يوجد بيننا تبادل حب. وكنا نسافر سويا، و
- السؤال: أحد الأشخاص أراد أن يعق عن ابنه؛ فذهب إلى سوق المواشي واشترى خروفا. واتفق مع البائع على أن ي
- أنا رجل متزوج ولا أعرف طريقة الإنجاب ؟
- ما حكم الشذوذ الجنسي في الإسلام؟ وهل الإسلام فعلا أفتى في هذه المسألة؟ وإذا اعتبرنا الشواذ مرضى نفسي
- أنا وإخوتي وأبناء عمي قتلنا رجلا. وأريد معرفة نوع القتل؟ وماذا علينا أن نفعل حتى يتوب الله علينا؟ وا