النص يسلط الضوء على الدور المحوري للمهاجرين والأنصار في تاريخ الإسلام، حيث كانوا مثالاً حيًا للإخلاص والتفاني في نشر رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. المهاجرون، الذين تركوا كل شيء خلفهم من أملاك وأسر ومنازل، هاجروا إلى مدنية رسول الله صلى الله عليه وسلم بدافع عشقهم للدين وشعورهم العميق بالإيمان. وقد شهد القرآن الكريم على نقاء نيتهم وصحة إيمانهم، حيث وصفهم بأنهم خرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله. أما الأنصار، فقد استقبلوا المهاجرين بروح من الرحمة والعطف غير المشروط، ولم يعترضوا أو يشعروا بالحسد تجاه هؤلاء الأخوة الجدد. هذا التفاعل بين المهاجرين والأنصار يعكس رحمة الله الواسعة التي شملت كلا المجموعتين، حيث أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبد الدهر. هذه القصص تشكل جزءاً أساسياً من التاريخ الإسلامي الذي يجب دراسته وفهمه جيدًا لتقديره حق قدره.
إقرأ أيضا:تجويد القرآن الكريم بغير اللغة العربية !!!- سبق أن شاركت في مسرحية في المدرسة وكان فيها بعض الأمور المحرمة التي لم أكن أعرفها، وقد شككت في هذه ا
- DSB (railway company)
- أشكركم جزيل الشكر على كل ما تقدمونه لنا. زوجي، كلما يكون شجار ببنه وبين أمه مرة يدفعها ومرة يبزق علي
- نيكولو توركو لاعب كرة القدم الإيطالي الشاب
- .. رغم عتبي عليكم لعدم الإجابة على أسئلتي ولكني لن أقطع صلتي بكم نظراً لما تقدمونه من خدمات جليلة لن