النص يسلط الضوء على الدور المحوري للمهاجرين والأنصار في تاريخ الإسلام، حيث كانوا مثالاً حيًا للإخلاص والتفاني في نشر رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. المهاجرون، الذين تركوا كل شيء خلفهم من أملاك وأسر ومنازل، هاجروا إلى مدنية رسول الله صلى الله عليه وسلم بدافع عشقهم للدين وشعورهم العميق بالإيمان. وقد شهد القرآن الكريم على نقاء نيتهم وصحة إيمانهم، حيث وصفهم بأنهم خرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله. أما الأنصار، فقد استقبلوا المهاجرين بروح من الرحمة والعطف غير المشروط، ولم يعترضوا أو يشعروا بالحسد تجاه هؤلاء الأخوة الجدد. هذا التفاعل بين المهاجرين والأنصار يعكس رحمة الله الواسعة التي شملت كلا المجموعتين، حيث أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبد الدهر. هذه القصص تشكل جزءاً أساسياً من التاريخ الإسلامي الذي يجب دراسته وفهمه جيدًا لتقديره حق قدره.
إقرأ أيضا:أبو الحكم الكرماني (من أبرز علماء الهندسة)- لوسمحت أنا أعمل ولي دخل شهري، وزوجي يريد أن أقوم بتحمل كل نفقات البيت والأولاد، وحينما رفضت تشاجر مع
- Rebecca Petch
- Edward Boland
- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: أب، وزوجة، وأربعة أولاد، وبنتان، وشقيق واحد، وأربعة أبنا
- السؤال الاول : أنا مسلم أقوم بجمع الزكاة من الناس بشكل شخصي وأوزعها على الفقراء فهل يجوز لي أن آخذ ن