حقوق البنات في الإرث في الإسلام تُعتبر من المبادئ الأساسية التي تؤكد على العدالة والمساواة بين أفراد العائلة. القرآن الكريم يوضح بشكل صريح في سورة النساء أن للذكر مثل حظ الأنثيين، مما يعني أن البنات لهن حق كامل في تلقي حصتهن من التركة بغض النظر عن حالتهن الاجتماعية، سواء كن متزوجات أم لا. هذا الحق محمي حتى في وجود ديون أو وصايا أخرى، مما يضمن أن حقوق المرأة تبقى محمية وفقاً لما حدده القرآن. الشيخ ابن باز رضي الله عنه أكد على بطلان أي عادات أو تقاليد تخالف شرع الله وتحرم المرأة من ميراثها بسبب الزواج، مشدداً على أن كل فرد لديه الحق في نصيبه الذي حدده الله. بذلك، فإن عدالة الإسلام تشمل الجميع بلا استثناء، وتضمن لكل واحد حقه في ظل القانون الرباني، مما يرفض أي تفرقة بين الأطفال بناءً على جنسهم أو حالتهم الاجتماعية.
إقرأ أيضا:كتاب هندسة القوى الكهربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: