في الإسلام، يُعتبر السحور جزءاً أساسياً من صيام شهر رمضان المبارك، حيث يُعدّ أكثر من مجرد وجبة تُؤكل في ساعة متأخرة من الليل. فقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: “تسحروا فإن في السحور بركة”، مما يُشير إلى أن تناول السحور يحمل فضائل ومعاني عميقة. أجمع علماء الدين على أن تناول السحور سنة مؤكدة للمصوم، مما يُعزز من قدرته على أداء فريضة الصيام بشكل أفضل. كما يُعتبر السحور وسيلة للتحكم بالأطماع الطبيعية مثل الشهوة والجوع خلال النهار. بالإضافة إلى ذلك، تشير بعض الآراء العلمية إلى أن تناول وجبات صغيرة وكافية قبل الفجر يمكن أن يساعد المصلي في المحافظة على توازن الطاقة والحفاظ عليها أثناء نهار الصيام الطويل، مما يمنح الجسم مزيداً من القوة والنشاط لإتمام عباداته الأخرى بكل سهولة وراحة. هذه السنة ليست محصورة فقط بصيام رمضان، بل تشمل جميع أنواع الصيام الأخرى بما فيها التطوعية منها، مما يعكس أهميتها الكبيرة لدى المؤمنين الذين يستشعرون قربهم من رب العالمين عندما يلتزمون بسنة الرسول الكريم.
إقرأ أيضا:كتاب مورفولوجية سطح الأرض- طلب نبي الله يعقوب -عليه السلام- من بنيه ألا يدخلوا من باب واحد خشية الحسد ولئلا تصيبهم العين، فكيف
- أعاني من الوسوسة فادعو لي بالشفاء، وسؤالي هو: إذا كنت أتوضأ وأثناء الوضوء، وقعت نجاسة على عضو من أعض
- منتخب أستراليا لكرة القدم الدولية للقواعد الوطنية
- من يعترض على اجتهادات الصحابة كيف يرد عليه؟ هو يعترض علي بعض السنة، قد أغرقته بالأدلة على وجود عذاب
- سؤالي عن الحج: شخص يعيش في ألمانيا هو وعائلته، وهو وزوجته عاطلان عن العمل، وبالتالي فدائرة العمل تدف