في الإسلام، يُعتبر السحور جزءاً أساسياً من صيام شهر رمضان المبارك، حيث يُعدّ أكثر من مجرد وجبة تُؤكل في ساعة متأخرة من الليل. فقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: “تسحروا فإن في السحور بركة”، مما يُشير إلى أن تناول السحور يحمل فضائل ومعاني عميقة. أجمع علماء الدين على أن تناول السحور سنة مؤكدة للمصوم، مما يُعزز من قدرته على أداء فريضة الصيام بشكل أفضل. كما يُعتبر السحور وسيلة للتحكم بالأطماع الطبيعية مثل الشهوة والجوع خلال النهار. بالإضافة إلى ذلك، تشير بعض الآراء العلمية إلى أن تناول وجبات صغيرة وكافية قبل الفجر يمكن أن يساعد المصلي في المحافظة على توازن الطاقة والحفاظ عليها أثناء نهار الصيام الطويل، مما يمنح الجسم مزيداً من القوة والنشاط لإتمام عباداته الأخرى بكل سهولة وراحة. هذه السنة ليست محصورة فقط بصيام رمضان، بل تشمل جميع أنواع الصيام الأخرى بما فيها التطوعية منها، مما يعكس أهميتها الكبيرة لدى المؤمنين الذين يستشعرون قربهم من رب العالمين عندما يلتزمون بسنة الرسول الكريم.
إقرأ أيضا:قبيلة حميان الهلالية بحوز فاس- أنا عند تلاوة القرآن أتخيل بأني إمام مسجد، والناس يستمعون إلي. هل ذلك يعتبر رياء ؟ وإذا كان رياء كيف
- مشكلتي هي التدخين، لقد كنت أصوم وأطيل من لحيتي ثم عدت إلى التدخين، المشكلة أن الكثير قالوا اتركها تد
- خوسيه نيينغير لاعب كرة اليد الكوبي
- هل يجوز التنفس في القراءة حال الصلاة بمعنى أن يتحرك اللسان والشفتان بالقراءة في حال الشهيق والزفير م
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد: فقد توجهت بهذا السؤال سابقاً ولكن لم أعرف كيفية الوصول إلى