في النص، يُناقش الكاتب إمكانية الجمع بين نيتين في الصيام: الأولى هي الحصول على الأجر والثواب من الله عز وجل، والثانية هي فقدان الوزن. يُشير إلى أن هذا الأمر جائز ولا يُعتبر تشريكًا للمعنويات، حيث أن الهدف الأصلي من الصيام هو التقرب إلى الله، وفقدان الوزن هو نتيجة طبيعية للصيام دون قصد خاص به. يُقارن الكاتب هذا الأمر بالآثار الجانبية غير المتوقعة للعبادات مثل الشعور بالانتعاش والاسترخاء عند الوضوء أو الغسل. من ناحية أخرى، يُناقش النص الخوف من ارتكاب المعاصي بسبب قلق الفرد مما سيقوله المجتمع عنه أو مراعاة لمروءته الشخصية واحترامه لمكانته الاجتماعية. يُعتبر هؤلاء الأفراد مخافة الله تعالى أعلى درجة من أي شيء آخر، بما في ذلك احترام الذات والمظهر العام أمام الجمهور. هذا النوع من الخشية يعود بفائدة روحية كبيرة لأنه يدفع المرء نحو طريق التقوى والصلاح، مما يؤدي إلى رضا رب العالمين وكرم الجزاء يوم القيامة. بالتالي، يجب أن يكون الدافع الرئيسي للفرد هو مرضاة الخالق سبحانه وتعالى وحده، وليس الحفاظ على سمعته الطيبة أو مراعاته لشؤونه الداخلية.
إقرأ أيضا:فتح الأندلس القصة الحقيقية بين المنطق والخرافة
السابق
استخدام الأشياء التبرعية في المساجد أحكام شرعية واضحة
التاليحكم دخول المسجد بدون جوارب بين التزين للصلاة والتعامل بالحسنى
إقرأ أيضا