في النص، يُناقش الكاتب إمكانية الجمع بين نيتين في الصيام: الأولى هي الحصول على الأجر والثواب من الله عز وجل، والثانية هي فقدان الوزن. يُشير إلى أن هذا الأمر جائز ولا يُعتبر تشريكًا للمعنويات، حيث أن الهدف الأصلي من الصيام هو التقرب إلى الله، وفقدان الوزن هو نتيجة طبيعية للصيام دون قصد خاص به. يُقارن الكاتب هذا الأمر بالآثار الجانبية غير المتوقعة للعبادات مثل الشعور بالانتعاش والاسترخاء عند الوضوء أو الغسل. من ناحية أخرى، يُناقش النص الخوف من ارتكاب المعاصي بسبب قلق الفرد مما سيقوله المجتمع عنه أو مراعاة لمروءته الشخصية واحترامه لمكانته الاجتماعية. يُعتبر هؤلاء الأفراد مخافة الله تعالى أعلى درجة من أي شيء آخر، بما في ذلك احترام الذات والمظهر العام أمام الجمهور. هذا النوع من الخشية يعود بفائدة روحية كبيرة لأنه يدفع المرء نحو طريق التقوى والصلاح، مما يؤدي إلى رضا رب العالمين وكرم الجزاء يوم القيامة. بالتالي، يجب أن يكون الدافع الرئيسي للفرد هو مرضاة الخالق سبحانه وتعالى وحده، وليس الحفاظ على سمعته الطيبة أو مراعاته لشؤونه الداخلية.
إقرأ أيضا:تكتل الاساتذة والتلاميذ المطالبين بالعربية: بيان الإضراب الوطني ليوم الأربعاء 16 نونبر 2022- بسم الله الرحمن الرحيم لقد علمنا أن مركز عصير الفواكه( الفيمتو) ولا يخفى على أحد أنه يحتوي على مادة
- كيف نجعل محبة الله من محبة الوالدين؟
- جزاكم الله خيرا على مجهودكم الرائع: أعمل فى مطعم وآخذ الطلبات من الزبائن على التليفون، وأكتبها لكي ت
- هل الأموال التي تدخل في تجارة أو مشروعات قابلة للربح أو الخسارة لا تحتسب ضمن الأموال التي يجب عليها
- ما حكم قراءة ما تيسر من القرآن، على حفنة من التراب، ورشه على الميت أثناء دفنه في اللحد؟