في حالة غياب الزوج عن زوجته لفترة طويلة وعودته ليجدها حاملاً، وشك في أن الابن ليس منه، يجب على الزوج التعامل مع هذه المسألة بحذر وحكمة. وفقًا للفقهاء، الأحكام الشرعية مبنية على الغالب، ولكن هناك حالات نادرة قد تحدث. في هذه الحالة، يمكن مراعاة النادر حفاظًا على الأعراض وصونًا للأنساب. يذكر القرافي رحمه الله أن الشريعة قد تلغي الغالب رحمة بالعباد، وتقدم النادر. مثال ذلك أن غالب الولد يوضع لتسعة أشهر، ولكن إذا جاء بعد خمس سنين من امرأة طلقها زوجها، فإنه يمكن أن يكون تأخر الحمل في بطن أمه، وهو نادر. في هذه الحالة، ألغى الشارع الغالب وأثبت حكم النادر رحمةً بالعباد لحصول الستر عليهم وصون أعراضهم. إذا كانت هناك قرائن على صدق الزوجة، مثل كونها عفيفة وإخبار من يلازمها بدوام الحمل هذه المدة، فإنه يمكن أن يلحق هذا الجنين بزوجها. ومع ذلك، إذا قامت القرائن على كذب المرأة وارتياب الزوج في أمرها، فله أن ينفي الابن باللعان.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: الموضوع الأول الذي يجب أن يخوض فيه المغاربة هو وقف التوغل الفرنسي في المنطقة- أنا فتاة أبلغ من العمر 19سنة، توفي والدي وأخي الوحيد قبل فترة ولم يبق لي سوى والدتي التي تسيء معاملت
- ما حكم الذهاب لسرادق العزاء لتعزية أهل الميت إن لم أتمكن من حضور الدفن ومقابلتهم للتعزية؟ وهل يختلف
- خطر (أغنية روكسيت)
- حاولنا مرارا و تكرارا إيجاد صيغة تعامل تجاري مع البنوك الإسلامية ولكن جميع سياساتهم منفرة وتضر بمصال
- أنا متزوج من زوجة مسلمة منذ أربع سنوات، وأنجبت منها بنتا، كنت أشك بأن زوجتي تتكلم مع شخص ثان بالهاتف