في حالة غياب الزوج عن زوجته لفترة طويلة وعودته ليجدها حاملاً، وشك في أن الابن ليس منه، يجب على الزوج التعامل مع هذه المسألة بحذر وحكمة. وفقًا للفقهاء، الأحكام الشرعية مبنية على الغالب، ولكن هناك حالات نادرة قد تحدث. في هذه الحالة، يمكن مراعاة النادر حفاظًا على الأعراض وصونًا للأنساب. يذكر القرافي رحمه الله أن الشريعة قد تلغي الغالب رحمة بالعباد، وتقدم النادر. مثال ذلك أن غالب الولد يوضع لتسعة أشهر، ولكن إذا جاء بعد خمس سنين من امرأة طلقها زوجها، فإنه يمكن أن يكون تأخر الحمل في بطن أمه، وهو نادر. في هذه الحالة، ألغى الشارع الغالب وأثبت حكم النادر رحمةً بالعباد لحصول الستر عليهم وصون أعراضهم. إذا كانت هناك قرائن على صدق الزوجة، مثل كونها عفيفة وإخبار من يلازمها بدوام الحمل هذه المدة، فإنه يمكن أن يلحق هذا الجنين بزوجها. ومع ذلك، إذا قامت القرائن على كذب المرأة وارتياب الزوج في أمرها، فله أن ينفي الابن باللعان.
إقرأ أيضا:قراءة وتحميل كتاب التاريخ الاجتماعي لدرعة لمؤلفه أحمد البوزيدي- عندما تثار الفتاة، سواءً كان بمداعبة، أو بتكلم مع زوجها على الهاتف، فقد يحصل إنزال، فما أنوع الإنزال
- أنا شاب في الثانية والعشرين من عمري، ومن فضل الله علي ملتزم بالصلاة في أوقاتها وفي المسجد، وليس هذا
- صاحب السؤال 148829 يسأل عن المال الفرق الذي يُحبَـذُ إنفاقه، هل الأحوط أن يكون بنية التخلص من مال حر
- سؤالي كالتالي: ما حكم من سب صديق زوجته بكلام يمس الشرف، و استمرار علاقته به مع أنه شيء يعذب الزوجة?
- Kalibo