في الإسلام، تُعتبر الرؤية الشرعية خطوة أساسية في عملية الخطبة، حيث يُسمح للخاطب برؤية المرأة التي يرغب في الزواج منها بهدف التعرف عليها بشكل أفضل وتجنب الندم بعد الزواج. وفقًا للإمام الشربيني، يمكن للخاطب إعادة الرؤية عدة مرات إذا لزم الأمر، ولكن يجب أن يكون ذلك ضمن حدود الضرورة دون الانغماس في تفاصيل غير ضرورية. يُشدد بعض العلماء على أهمية التركيز على أسئلة أساسية تتعلق بنسب المرأة وخلقها وصفاتها الشخصية والعائلية، بينما يفضل آخرون الحصول على المعلومات عبر الوساطة بين الأقرباء والمعارف. ومع ذلك، يُعتبر طرح أسئلة عميقة حول التفاصيل الخاصة مبالغة ومضيعة للوقت. يجب أن تكون الرؤية الشرعية محكومة بقواعد صارمة لحفظ الأدب واحترام الحدود الدينية، مثل عدم الجلوس بجوار المرأة بشكل وثيق وعدم كشف جميع أجزاء جسمها. كما يجب الامتناع عن مظاهر المداعبة والمرح الزائدتين. تقع مسؤولية كبيرة على المرأة أيضًا للحفاظ على أناقتها الطبيعية وعرض نفسها بإشراق داخلي ضمن حدود اللباقة المعتادة لدى النساء المحافظات دينياً واجتماعياً.
إقرأ أيضا:أبو القاسم الزهراوي (من أعظم جراحي الحضارة الإسلامية)- صلينا وراء إمام في صلاة العيد لا يمكننا مشاهدة الإمام بعد رفع الإمام من الركعة الأولى كبر فكبرنا بعد
- المشايخ الفضلاء: أعضاء الفتوى في الشبكة الإسلامية. أما بعد: فنحن مجموعة من الأطباء لدينا بعض الأسئلة
- هذا الدعاء ما صحته، وهل معانيه صحيحة ولكم الشكر.الدعاء هو: اللهم إنك آمن من كل شيء وكل شيء خائف منك،
- معلومات عن زنار النار ؟
- هل يجوز السلام على الأموات من وراء حجاب، أو سور؟ وهل يصل؟