في الإسلام، تُعتبر الرؤية الشرعية خطوة أساسية في عملية الخطبة، حيث يُسمح للخاطب برؤية المرأة التي يرغب في الزواج منها بهدف التعرف عليها بشكل أفضل وتجنب الندم بعد الزواج. وفقًا للإمام الشربيني، يمكن للخاطب إعادة الرؤية عدة مرات إذا لزم الأمر، ولكن يجب أن يكون ذلك ضمن حدود الضرورة دون الانغماس في تفاصيل غير ضرورية. يُشدد بعض العلماء على أهمية التركيز على أسئلة أساسية تتعلق بنسب المرأة وخلقها وصفاتها الشخصية والعائلية، بينما يفضل آخرون الحصول على المعلومات عبر الوساطة بين الأقرباء والمعارف. ومع ذلك، يُعتبر طرح أسئلة عميقة حول التفاصيل الخاصة مبالغة ومضيعة للوقت. يجب أن تكون الرؤية الشرعية محكومة بقواعد صارمة لحفظ الأدب واحترام الحدود الدينية، مثل عدم الجلوس بجوار المرأة بشكل وثيق وعدم كشف جميع أجزاء جسمها. كما يجب الامتناع عن مظاهر المداعبة والمرح الزائدتين. تقع مسؤولية كبيرة على المرأة أيضًا للحفاظ على أناقتها الطبيعية وعرض نفسها بإشراق داخلي ضمن حدود اللباقة المعتادة لدى النساء المحافظات دينياً واجتماعياً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مْصُوقر- كشف غطاء النعش عند المشي بالجنازه ووضع الرمال على الجثة بعد دفنها، ما حكم الشرع في ذلك ؟
- أنا فتاة عمري ١٦ عامًا، أحاول الالتزام بما أمرنا الله به، وأتقرب إلى الله، وأجاهد نفسي من فتن الدنيا
- قد يبدو السؤال غريبًا بعض الشيء، ولكن هل يمكن لشخص يريد حسن الخاتمة رياء أن ينالها؟ لتوضيح المسألة:
- ماذا يقول المأموم إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده ؟
- شاب قتل من غير ذنب وكان يتاجر في أموال مصدرها من المخدرات، وكان يصلي ويساعد الناس وربما قد زنا، فهل