في النص، يُناقش المؤلف كيفية التعامل مع الأحاديث النبوية التي تبدو مخالفة للعقل أو المنقول. يُشير إلى أن الأحاديث الصحيحة لا تخالف العقل الصحيح، ولكن هناك أحاديث قد تبدو غير منطقية بسبب محدودية الفهم البشري. هذه الأحاديث، مثل تلك المتعلقة بتفاصيل الحياة الآخرة، تحتاج إلى إيمان وثقة أكبر من المعتاد لفهمها. عندما يبدو حديث ما مخالفًا للمعقول، يجب التحقق من صحته أولاً. على سبيل المثال، الحديث الذي يتحدث عن خلق النفس من الفرس يُعتبر غير مقبول لأنه يعزو تفسيرًا غريبًا لفروة رأس الإنسان للحمل الحيواني، مما يجعله علامة على سوء المصدر. لذلك، استبعد العديد من المؤرخين الإسلاميين هذا الحديث باعتباره تحريفًا. في النهاية، يؤكد النص على أهمية احترام مشيئة الله وحكمته في فهم تعاليم الإسلام، سواء كانت معروفة أو مجهولة.
إقرأ أيضا:العلم الجيني يحسم «المغاربة عرب جينيا»مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
