في النص، يُطمئن القارئ بأن الله سيوفى له حقه يوم القيامة إذا لم يحصل على ماله من كافر في الدنيا. يُشير النص إلى أن يوم القيامة هو يوم الجزاء العادل، حيث لا تُظلم نفس شيئًا، كما ورد في القرآن الكريم. يُبيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن استيفاء الحقوق بين المكلفين يكون بالأخذ من حسنات الظالم إذا لم يكن للظالم حسنات، فيؤخذ من سيئات المظلوم ويثقل بها عليه. وبما أن الكافر لا حسنات له، فإنه يؤخذ من سيئات المظلوم، بقدر مظلمته، وتجعل على الظالم، ثم يكب في النار. يُعتبر ضياع مال المسلم في الدنيا من جملة المصائب التي تكفر خطاياه، ولو صبر على ذلك لكان له أجرًا عظيمًا.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة: ترجمة المواد العلمية للعربية في الجامعات، كيف نبدأ؟
السابق
دور المحرم في حياة المرأة المسلمة التوازن بين الحرية والحماية
التالياستحباب الوضوء قبل كل صلاة فهم حديث الرسول حول تقوى بلال
إقرأ أيضا