في الإسلام، يتم نقل ملكية السلعة من البائع إلى المشتري عبر عملية تسمى القبض، والتي تعني الحصول الفعلي على السلعة. هذا يعني أن المشتري يتحمل مسؤولية أي ضرر يحدث للسلعة أثناء فترة الملكية الجديدة. في حالات مثل بيع الأرز الذي لم يصل بعد إلى وجهته النهائية، فإن موقع المنتج، سواء كان على متن سفينة أو طائرة، يؤثر على المسؤوليات القانونية للمشتري والبائع. إذا غرقت باخرة الأرز قبل التسليم الرسمي، فإن حالة الملكية غير واضحة. وفقًا للأحكام الدينية، لا ينتقل الانتفاع الكامل بشراء شيء ما إلا بعد التحقق منه جسديًا وقبول المسئولية عنه قانونيًا. حتى لو تمت الموافقة على الصفقة وتم توقيع العقود، فلن يحمّل صاحب الامتياز الجديد عبء فقدان البضاعة بسبب حادث عرضي ما دام لم يسلمه فعليًّا لهم. وجود سندات الشحن والتوكيلات المعتمدة ليس كافيًا مثل الاستلام الواقعي للعناصر. هذه المبادئ تنطبق أيضًا على بيع البخور والمخاطر المحتملة المرتبطة به. يجب أن يتخذ جميع الأطراف التدابير اللازمة لحفظ ممتلكاتهم أثناء النقل، وتجنب وضع بضاعة داخل المياه المفتوحة بدون أمر قضائي رسمي ومختوم. هذا يضمن حماية حقوق المشترين والمطورين التجاريين ويجنبهم الإجراءات الرقابية التي قد تتخذ ضدهم نتيجة عدم قدرتهم على تحمل الخسائر.
إقرأ أيضا:دورة إحترافية شاملة لنظام أودو- في 1 محرم 1429 كان مقدار النصاب 14500000 دينار جزائري، و دار الحول على هذا المبلغ فأردت أن أزكي في 1
- كما تعرف سيدي أننا كمسلمين لا قيمة لنا، نفتقد الديمقراطية، الاحترام، حق التعبير....هل مقدر علينا است
- ما حكم الشرع في طلب الزوج مغادرة بيت الزوجية مكرهة؟
- أخي يعيش بعيدا عنا فى بلدة ليست قريبة منا ـ ويملك مكانا له عمل ـ ولكنه يتناول بعض العقاقير وسافر لهذ
- لو ملّك الرجلُ زوجتَه حق تطليق نفسها، ففعلت.. فهل الطلاق بائن كالخلع؟ وهل في حال أرادت الرجوع عنه، ه