في الإسلام، يُعتبر بيع منتج عن طريق التليفون مع خداع العميل حرامًا. هذا الحكم يستند إلى تحريم الكذب والخداع في البيع، حيث يُعد الكذب في هذه الحالة كذبًا صريحًا. البائع الذي يخبر العميل بسعر مخفض غير حقيقي، سواء كان ذلك بمناسبة عيد أو مناسبة أخرى، يرتكب فعلًا محرمًا. الكذب في البيع لا يجلب الخير للبائع، بل يعود عليه بمضار كثيرة قد لا يشعر بها. كما أن الكذب والكتمان من أعظم أسباب المحق والخسار، بينما الصدق والبيان من آكد أسباب المباركة في الرزق والمال. البائع الذي لا يرضى بهذا لنفسه يجب أن لا يرضاه لإخوانه من المسلمين، وهذا دليل على نقص إيمانه. النبي صلى الله عليه وسلم حذر من الكذب في البيوع، مؤكدًا أن الصدق والبينة هما أساس البركة في البيع، بينما الكذب والكتمان يمحقان بركة البيع. لذلك، يجب تجنب مثل هذه الممارسات لتحقيق البركة في الرزق والمال.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اشْتَفْ- بونتياك جي تي أو
- أنا مقيم في بلد أوروبي وتزوجت امرأة نصرانية عفيفة في المحكمة بوجود شاهدين مسلمين وشاهد نصراني والعاق
- ما المقصود بقول النبي صلى الله عليه وسلم:(إذا حدّث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة)
- عندما صليت صلاة الاستخارة عند قيامي الليل رأيت في منامي وفاة عزيز علي، وأن أحدا أحضر كيسا كبيرا من ا
- E1 Entertainment U.S.