في الإسلام، يُعتبر بيع منتج عن طريق التليفون مع خداع العميل حرامًا. هذا الحكم يستند إلى تحريم الكذب والخداع في البيع، حيث يُعد الكذب في هذه الحالة كذبًا صريحًا. البائع الذي يخبر العميل بسعر مخفض غير حقيقي، سواء كان ذلك بمناسبة عيد أو مناسبة أخرى، يرتكب فعلًا محرمًا. الكذب في البيع لا يجلب الخير للبائع، بل يعود عليه بمضار كثيرة قد لا يشعر بها. كما أن الكذب والكتمان من أعظم أسباب المحق والخسار، بينما الصدق والبيان من آكد أسباب المباركة في الرزق والمال. البائع الذي لا يرضى بهذا لنفسه يجب أن لا يرضاه لإخوانه من المسلمين، وهذا دليل على نقص إيمانه. النبي صلى الله عليه وسلم حذر من الكذب في البيوع، مؤكدًا أن الصدق والبينة هما أساس البركة في البيع، بينما الكذب والكتمان يمحقان بركة البيع. لذلك، يجب تجنب مثل هذه الممارسات لتحقيق البركة في الرزق والمال.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: لماذا لا ينشر العرب بحوثهم ودراساتهم العلمية بالعربية؟- أعمل رئيساً لأحد الأقسام في إحدى المؤسسات الحكومية، وتلقيت هدية من أحد الأصدقاء الذين تعرفت عليهم من
- تصدقت بثلاجة ماء بارد لمسجد في بلدي(كصدقة جارية لوالدتي المتوفاة) وذلك منذ ثمانية أشهر، ولكن للأسف ل
- أبي اقترض من البنك فوائد ربوية فأصبح تاجرا معروفا ثم انقطع عن الفوائد الربوية وتاب ولكن لم يعرف كيف
- هل التلفظ بألفاظ مسيئة تهكما ممن يرددها يعتبر حراما؟ يعني مثل التلفظ بأن المسلمين إرهابيون، فأقول: «
- Mana (New Zealand electorate)