دراسة الطب للنساء تُعتبر من فروض الكفايات، أي أنها واجب على الأمة ككل، حيث تحتاج الأمة إلى أطباء وأطباء من المسلمين. يُشدد النص على أن دراسة المرأة للطب أمر محمود ومطلوب شرعاً، بشرط الالتزام بالضوابط الشرعية. هذه الضوابط تشمل تجنب الاختلاط والخلوة، وتجنب فحص الرجال قدر الإمكان. ومع ذلك، إذا اقتضى الأمر الفحص والنظر، حتى لو كان ذلك إلى العورة، فإنه يجوز ذلك للحاجة، مع تجنب الخلوة واللمس وما لا حاجة إليه من النظر. اللجنة الدائمة للإفتاء أجازت الكشف على عورات النساء في حالات معينة، مثل إجراء عمليات تتعلق بأمراض النساء والولادة. الهدف من ذلك هو توفير عدد كاف من الأطباء والطبيبات المسلمين، لتجنب الاحتياج إلى غير المسلمين. بالتالي، دراسة الطب للنساء ضرورية ومطلوبة شرعاً، بشرط الالتزام بالضوابط الشرعية وتجنب المحرمات.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للبرمجة بالسي شاربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا طلقت امرأة وهي حامل، ووضعت وكانت ترضع طفلها، وأرضعت طفلا آخر ليس ابنها. فهل يكون الزوج الذي طلقه
- All My Rowdy Friends (Have Settled Down)
- ما حكم الإيهام بفعل معصية، كمن يوهم أحدا أنه يضرب شخصا، أو كمن يوهم شخصا بأنه يشرب خمرا؟
- إذا أردت أن أضع صدقة جارية لجدي المتوفى، هل من الأفضل أن أضعه كله في بناء مسجد واحد أم أن أقسمه على
- أنا شاب أبلغ من العمر 20 سنة شاءت الأقدار وهاجرت بغرض الدراسة في بادئ الأمر تكلفت خالتي بمصاريف الدر