اتفق غالبية علماء المسلمين على تحديد أقصى مدة للحيض بثلاثة عشر إلى خمسة عشر يومًا، مستندين إلى أدلة شرعية وعرفية متعددة. هذا الاتفاق يأتي من كتب الحديث والفقه التي تشير إلى أن فترة الحيض نادراً ما تتجاوز هذه المدة. على الرغم من عدم تحديد الحيض بشكل صارم في النص القرآني أو الحديث النبوي، إلا أن الفقهاء مثل ابن قدامة وابن عثيمين يؤكدون على مشروعية الرجوع إلى العادة اليومية للمرأة في هذا الشأن. تشير الروايات النبوية إلى حالات نزيف حيضي تجاوزت عشرة أيام، مما يدل على احتمال زيادة عدد الأيام قليلاً ولكن ليس بشكل كبير. كما يشجع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم على ربط طول فترة الطمث بالعادات المحلية والمعتمدة تاريخياً. في النهاية، يعتبر حكم الجمع بين الحمل والفترة الطمث الواحد ضمن باب الاجتهاد المطلق لكل عالم، مع الأخذ في الاعتبار الظروف الخاصة بالمجتمع والثقافة والدين.
إقرأ أيضا:المجلة الصحية المغربية العدد 34 (ذو القعدة 1444 – يونيو 2023)- ما هي آيات الشفاء؟
- Elia (sculpture)
- فضيلة الشيخ... أنا طالب علم أعمم لدى بعض المؤسسات التي تعنى بالبحث العلمي، ومن الأعمال التي توكل إلي
- أختي وزوجها موظفان، وليس لهما بيت، ويسكنان بالإيجار، وراتبهما على قدر صرفهما وعيالهما. ولهما قطعة أر
- كنت في إحدى المدن وأجمع مبلغا من المال من الإخوة الذين هم معي في الحي لشراء الأشرطة والكتيبات والمطو