اتفق غالبية علماء المسلمين على تحديد أقصى مدة للحيض بثلاثة عشر إلى خمسة عشر يومًا، مستندين إلى أدلة شرعية وعرفية متعددة. هذا الاتفاق يأتي من كتب الحديث والفقه التي تشير إلى أن فترة الحيض نادراً ما تتجاوز هذه المدة. على الرغم من عدم تحديد الحيض بشكل صارم في النص القرآني أو الحديث النبوي، إلا أن الفقهاء مثل ابن قدامة وابن عثيمين يؤكدون على مشروعية الرجوع إلى العادة اليومية للمرأة في هذا الشأن. تشير الروايات النبوية إلى حالات نزيف حيضي تجاوزت عشرة أيام، مما يدل على احتمال زيادة عدد الأيام قليلاً ولكن ليس بشكل كبير. كما يشجع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم على ربط طول فترة الطمث بالعادات المحلية والمعتمدة تاريخياً. في النهاية، يعتبر حكم الجمع بين الحمل والفترة الطمث الواحد ضمن باب الاجتهاد المطلق لكل عالم، مع الأخذ في الاعتبار الظروف الخاصة بالمجتمع والثقافة والدين.
إقرأ أيضا:كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي (تحقيق فرع جراحه الفم والأسنان)- لي قريبة عمرها 29 عاما تزوجت وأنجبت طفلا في عمره الثاني وتعاني مع زوجها كثيرا بسبب سوء أخلاقه وقساوة
- أنا امرأة غير متزوجة، وأرجو منكم دعاء وآيات لتعجيل الزواج، وكذلك ما ينفع في العين والسحر. وشكرا.
- لا أعلم كيف أبدأ ولكن سأحاول الاختصار بقدر الإمكان، أبي حول حياتنا أنا وإخوتي إلى جحيم بسبب السحر وا
- ذكر لي أحد الذين يعيشون في البلاد الأجنبية هذا الحديث من صحيح مسلم «سمعت أم سلمة زوج النبي صلى الله
- ماحكم التصوير بين الزوجين بكاميرا الجوال في غير المعاشرة أي في النزهات أوفي البيت مع العلم بأن الكام