في ضوء النص، يتضح أن استخدام المنتجات الغذائية المحتوية على الكحول محظور شرعًا إذا كانت الكحول مسكرة وتؤثر على اللون والنكهة والقوام. إذا تم تضمين الكحول بشكل غير متوقع في المنتج واختفى أثره تمامًا، فلا مانع من استهلاكه. أما إذا بقيت آثار الكحول ظاهرة، مثل في بعض أنواع الشيكولاته التي تحتوي على نسب من الخمور، فإن التجارة بها واستهلاكها محرم. بالنسبة للفانيليا، يجوز تناولها إذا كانت قد تعرضت لعملية تحويل جعلتها تخلو من أي أثر للكحول. كما يُسمح بتناول الأغذية والسوائل المصنعة بعملية تخمير كاملة، بشرط ألا يكون هناك دليل واقعي على وجود الكحول في المنتج النهائي.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عند متابعتي لأحد علماء الدِّين أتوقف أحيانًا عن متابعة أقوالهم إن قالوا شيئًا لا أتقبل تفسيره، فهل ه
- ما هو أن يكون المؤمن يؤمن بالدين الإسلامي ؟
- إذا شك الإنسان في لباس أهو حرير أم خز ـ بمعنى حرير ممزوج بالوبر، أو الصوف، أو القطن، أو ما شابه ذلك
- هل الاستماع إلى الغناء وأنا بمفردي في الغرفة يعتبر حراما، فهو لن يؤدي إلى المجون والفسق وإتيان المحر
- بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ..أخي في الله جزاك الله خيراً... أنا طالب في الجامعة، غدوت إل