في النقاش حول العلاقة بين الدين والعلم، يُظهر المتحدثون تعقيد هذه العلاقة عبر التاريخ. يبدأ عبد المحسن الراضي بتوضيح أن الصورة المثالية للتوافق الكامل بين الدين والعلم خاطئة، مشيرًا إلى وجود صراعات مستمرة بينهما. تدعم ريم القروي هذا الرأي، لكنها تؤكد على أهمية عدم تجاهل القصص الناجحة للتعامل المشترك بين الاثنين. من جهتها، تركز أفراح الجنابي على ضرورة رؤية الجوانب الإيجابية والسلبية لهذه العلاقة، مستذكرة المساهمات الكبيرة للعلماء المسلمين القدامى مثل ابن الهيثم وابن سينا في مجالات العلوم المختلفة. يضيف ضاهر بوزرارة أن الصراعات المؤلمة كان لها تأثير سلبي واضح على تقدم المجتمع البشري. في النهاية، يتفق الجميع على أن الرؤية الشاملة التي تقدر كل من الأحداث الجيدة والسيئة ضرورية لفهم كيفية عمل الدين والعلم معًا وكيفية وجود نقاط خلاف محتملة بينهما.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء في خدمة الإنسانالصراع والحوار دين وعلم في متاهات الزمان
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: