في سورة المائدة، يُلاحظ أن الله سبحانه وتعالى يتناول ادعاءات اليهود والنصارى بأنهم أبناء الله أو أحبائه، وهو ما يُعتبر تفوقًا زائفًا مبنيًا على أعمال الآباء القديسين. القرآن الكريم يُكذب هذه الادعاءات بشكل صريح، مؤكدًا أن جميع البشر تحت حكم واحد للقضاء والجزاء وفق أعمالهم الشخصية وليس بناءً على انتمائهم الديني السابق. هذا النهج يُظهر الوحدة الإنسانية ويؤكد أن الله يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء، مما يُزيل أي فكرة عن علاقة خاصة أو تفوق ديني. في المقابل، سورة مريم تُركز بشكل أكبر على النصارى بسبب اعتقادهم بأن المسيح ولد من الله بدون أبي بشري، وهو ما يُعتبر تجاوزًا للحدود الفاصلة بين البشر والإلهية. القرآن الكريم يُوضح عدم قبول هذه الرؤية عبر تأكيد الولادة التقليدية للسيدة مريم ووضعها كأنثى بشرية معرضة للإنجاب الطبيعي. هذا الاختلاف في التعامل الكلامي يعكس حرص القرآن الكريم على عرض مجموعة متنوعة من المواقف لتوضيح منهجه العام في مخاطبة البشر، مع التركيز على الحوار والحكمة والصبر في مواجهة العقائد المغلوطة.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 1 (أبو بكر محمد)- في الخارج يقوم رجال الأعمال بدعم مشاريع الشباب بالمال على أمل أن تكبر الشركات، وتعود عليهم بالمال، و
- كنت وأنا صغير -في 13 إلى 16 سنة- أفطر في رمضان بالاستمناء، فلم أكن أستشعر عظمة الله، ولم أكن أعي ما
- نحن من سوريا، قدمنا إلى جزيرة ساموس اليونانية، ونحن مقيمون في مخيم منذ سبعة أشهر، فهل يجوز لنا الجمع
- أنا متزوجة، وعمري 25 عاما، عندي أربعة أطفال. أعمارهم ست سنوات، وأربع سنوات، وسنة ونصف، وسبعة شهور. و
- إيرين فرانكيني