هل يجوز أخذ عمولة دون علم الكفيل؟

النص يوضح بشكل قاطع أن أخذ عمولة دون علم الكفيل يعتبر غشاً وخيانة للأمانة، وهو أمر محرم شرعاً. حتى لو كانت العمولة تأتي من عملاء المؤسسة، فإنها تعتبر هدايا عمال محرمة. هذا يعني أن أي أموال إضافية يتم أخذها دون علم الكفيل أو موافقته تعتبر غير جائز شرعاً. النص يؤكد على أهمية الوفاء بالشروط المتفق عليها في العقد، سواء كان مكتوباً أو شفهياً، ويشير إلى أن أي عمل خارج نطاق العقد يجب أن يكون بموافقة العامل ومقابل مادي إضافي. لذلك، لا يجوز أخذ عمولة دون علم الكفيل، حيث يعتبر ذلك مخالفاً للأخلاقيات المهنية والشريعة الإسلامية.

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تقديم الدعم النفسي للاجئين تحديات وممارسات فعالة
التالي
اكتسب ثواب عتق عشرة رقاب بترديد لا إله إلا الله مائة مرة يوميًا

اترك تعليقاً