إذا كنتِ قد أخذتِ دواءً لوقف الدورة الشهرية أثناء العمرة، ثم طهرتِ بعدها بيوم واحد، وذهبتِ لأداء المناسك، وصليتِ التراويح، وقصصتِ شعركِ، ثم رأيتِ بقعة دم فاتحة مثل الصفرة، فإن عمرتك صحيحة. البقع الصفراء أو الكدرة بعد الطهر لا تعتبر حيضًا، وبالتالي لا تؤثر على صحة عمرتك أو قص شعرك. أما بالنسبة للدم النازل بعد أيام من استعمال هذه الحبوب، فهو غير مجزوم بكونه حيضًا أم لا. إذا كان يحمل علامات الحيض فهو حيض، وإن لم يكن يحمل علاماته فهو دم فساد؛ لا يمنع الصوم ولا الصلاة. إذا اشتبه الأمر وقرر الأطباء أنه ليس بحيض، فقولهم معتبر. في النهاية، عمرتك صحيحة ولا حاجة لإعادتها. إذا كان الدم يحمل علامات الحيض، فعليك قضاء الأيام التي أفطرتها؛ وإذا لم يكن يحمل علاماته، فلا شيء عليك.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : العراضةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم العمل في شركة تعطي قروضا، وتزعم بأنها شرعية، علما بأن آليتها هي وجود سلعة هي ملك للشركة ووجود
- National Congress Party (Sudan)
- كيف ألتزم بشكل نهائي، وأحافظ على الفروض، وأمتنع عن المحرمات؟ أريد نصائح للترغيب في الالتزام، وقراءة
- أرجو توضيح الحكم بشأن دفع مبالغ للطبيب من قبل مندوب الدعاية مقابل وصفه للأدوية التي يروجها المندوب و
- أنا شاب أريد الزواج ببنت عم أمي، لكن أمي رضعت من أمها يعني اشتركت بالرضاعة مع أحد أخواتها. السؤال: ف