في الشريعة الإسلامية، يُعتبر قول الرجل “علي الحلال” من كنايات الطلاق، أي أنه يمكن أن يشير إلى الطلاق إذا كان هناك نية لدى المتحدث. إذا نوى الرجل الطلاق عند قوله “علي الحلال”، فإن الطلاق يقع. أما إذا لم يكن هناك نية للطلاق، فلا يقع شيء. وقد أكد ابن حجر الهيتمي رحمه الله أن هذا اللفظ يمكن اعتباره كناية عن الطلاق إذا نوى به الطلاق، وهو محتمل مثل قول “علي السبيل ما أفعل كذا”. ويوضح البجيرمي في حاشيته على الخطيب أن قول “علي الحلال” هو كناية عن الطلاق بشرط أن ينوي به الطلاق. ولا فرق بين قول “علي الحلال لأفعلن كذا” أو “ما أفعل كذا” وبين قول “علي الحلال فقط”، ففي كل الحالات، إذا نوى الرجل الطلاق عند قوله “علي الحلال”، فإن الطلاق يقع.
إقرأ أيضا:البث المباشر بعنوان: التجربة اللغوية في السعوديةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجتي مدمنة على مشاهدة الأفلام الإباحية، وتقوم بدردشات مع الرجال على المشباك ـ أي الأنترنت ـ هل أطلق
- ما حكم دخول الحائض المسجد الحرام دون طواف ولكن فقط لمجرد النظر للكعبة والجلوس أمامها؟
- 1- ما حكم إمام مسجد يقوم هو والمصلون بقيام ليلة 27 ( ليلة القدر) إلى صلاة الصبح في المسجد دون باقي أ
- أنا مصاب بالوسوسة منذ زمن طويل, وعانيت منها كثيرًا, وقد خفَّت - ولله الحمد - عندما قرأت بعض فتاويكم
- Calzada de los Molinos