في الشريعة الإسلامية، يُعتبر قول الرجل “علي الحلال” من كنايات الطلاق، أي أنه يمكن أن يشير إلى الطلاق إذا كان هناك نية لدى المتحدث. إذا نوى الرجل الطلاق عند قوله “علي الحلال”، فإن الطلاق يقع. أما إذا لم يكن هناك نية للطلاق، فلا يقع شيء. وقد أكد ابن حجر الهيتمي رحمه الله أن هذا اللفظ يمكن اعتباره كناية عن الطلاق إذا نوى به الطلاق، وهو محتمل مثل قول “علي السبيل ما أفعل كذا”. ويوضح البجيرمي في حاشيته على الخطيب أن قول “علي الحلال” هو كناية عن الطلاق بشرط أن ينوي به الطلاق. ولا فرق بين قول “علي الحلال لأفعلن كذا” أو “ما أفعل كذا” وبين قول “علي الحلال فقط”، ففي كل الحالات، إذا نوى الرجل الطلاق عند قوله “علي الحلال”، فإن الطلاق يقع.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبيلة سفيانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Makurdi
- هل يجوز للزوج استرجاع مال أعطاه لزوجته قبل سنتين وقال لها: هذا لك وقد سامحتك فيه، وبعد حدوث خلاف ـ ق
- أسافر يوميا للعمل من السادسة صباحا حتى السادسة مساء نفس اليوم تسعون كيلومترا كمسافة كلية ذهابا وعودة
- قمت بشراء منزل من بنك تشاركي، حيث رغبت في إجراء هذه المعاملة؛ فذهبت للبائع وشرحت له أن البنك الفلاني
- سؤالي هو: صار خلاف بيني وبين زوجتي كشفتني في أمر ما، وبسبب خوفي من الطلاق والتفريق بيني وبين زوجتي و