في الإسلام، يُعتبر احترام القرآن الكريم وتحنيطه جزءاً محورياً من العقيدة. لذلك، يُنظر إلى كتابة آيات القرآن على واجهات المنازل والدور العليا بعين الحذر الشديد. وفقًا للأئمة والفقه الإسلامي، هذه الممارسة ليست مستحسنة لأنها قد تؤدي إلى إهانة الكتاب المقدس. يُشدد على أهمية الاحترام والكرامة التي يستحقها القرآن، حيث يرى العديد من العلماء أن استخدام القرآن كنقوش زخرفية يمكن أن يتسبب في الاستخفاف به. الدكتور محمد بن صالح العثيمين رحمه الله أكد على عدم مشروعية كتابة الآيات القرآنية على الجدران لأسباب متعددة منها التجاهل المحتمل لكلام الله وتعريضه للاستخدام بطرق غير مناسبة. بالإضافة إلى ذلك، نهى عن نشر الحديث الشريف رقمانياً في أماكن واضحة في المساجد خصوصاً في منطقة القبلة بسبب احتمالية الانحراف أثناء الصلاة نحو هذه الرسومات بدلاً من التركيز على الاتجاه الصحيح. رغم التحذيرات حول الكتابة مباشرة على الأسطح الداخلية للمنازل، فإن مجرد وجود تلك النصوص المكتوبة سابقاً لا يعطي الحق لمن يأتي لاحقاً ويخطو عليها بشكل مدروس. أولئك الذين يدخلون أو يصعدون إلى سطح منزل بهذه الكتابات لا يمكن اعتبارهم يسيرون فوق القرآن. في النهاية، تنصح الفتوى بتجنب متابعة الأفكار الوسواسية المتعلقة بهذا الموضوع وأن أفضل طرق العلاج تتمثل بالإعراض والتوقف عن التفكير فيه والإقبال بدلاً منه على الأعمال الصالحة والمعروفة بين المسلمين منذ
إقرأ أيضا:مدن العرب في الأندلس- ما حكم القيام عند التسليم على القادم سواء كان مسلما أو غير مسلم.جزاكم الله كل خير
- زوجي لا يعطيني حقي في الفراش بسبب ضعفه، ويجامعني ويفسد علي وضوئي؛ فأمتنع عن الصلاة لأيام بسبب مشكلة
- أنا من سكان مدينة خميس مشيط، وفي بعض الأحيان يتم انتدابي إلى محافظة بيشة؛ بسبب ظروف العمل، وهي تبعد
- هبط الملائكة الأربعة: جبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل. فقال جبريل: يا حبيبي يا محمد، قال: نعم يا جب
- Golden damselfish