اللعب بالشيش محرم شرعًا وفقًا للنص، بغض النظر عن وجود مال مقابل اللعب أم لا. السبب الرئيسي لهذا التحريم هو اعتماد اللعبة بشكل أساسي على رمي الزهر، وهو أمر محرم في عدة أحاديث نبوية صحيحة. النبي صلى الله عليه وسلم شبه من يلعب بالنردشير بمن يغمس يده في لحم خنزير ودماه، مما يؤكد على تحريم اللعبة. الأئمة الأربعة – أبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد – اتفقوا على هذا التحريم، مشيرين إلى أن جوهر اللعبة يشبه الميسر المحرم. حتى لو كانت اللعبة لا تتضمن مالًا، فإن جوهرها القائم على الحظ يجعلها محرمة. هناك إشارة إلى أن الألعاب التي تتطلب الذكاء والاستراتيجية قد تكون أقل مشكلة، ولكن طالما تحتوي على عنصر الحظ مثل رمي النرد، فإن الأفضل هو البحث عن بدائل لا تحمل هذه المشابهة للمحرم. الأحكام الدينية مستندة إلى النصوص القرآنية والسنة النبوية المطهرة، مما يجعل من الضروري تطبيق هذين المصدرين عند فهم الأحكام المتعلقة بالأفعال اليومية.
إقرأ أيضا:الموريون- شيوخنا وعلماءنا الأفاضل جزاكم الله عنا خير الجزاء: استفسرت عن حكم تصميم وبرمجة الألعاب سابقا, واستفس
- لدي أسئلة عن الوسواس في العصمة الزوجية لأني أصبحت في ضيق منها وحيث إن عندي وسواس العبادات والعصمة وا
- ليبتوفسكي ميخولاش
- البرغر والبطاطا المقلية
- أفكر تفكيرات رغما عني في الدنيا والدين (شك ووساوس) لا أعرف أستمتع بحياتي، مثل أن أهلي يمكن ألا يكونو