في النص، يُطرح حكم أخذ الولد أجرة المثل من مال أبيه دون علمه في حالة معينة. إذا كان الأب يملك محلاً تجارياً ويجبر ابنه على العمل فيه دون مقابل مادي، ويمنعه من قضاء وقت مع أصدقائه، مما يؤثر سلباً على حياته، فإن الشيخ عبد الرحمن البراك يرى جواز أخذ الابن لأجرة المثل من إيراد المحل. يُعتبر الأب في هذه الحالة غاصباً لحق الابن في الأجر العادل مقابل عمله. يمكن للابن أن يأخذ أجرة تعادل ما يستحقه مقابل عمله في المحل، حتى لو كان ذلك دون علم الأب. ومع ذلك، يجب أن يكون هذا المبلغ فقط ما يستحقه كأجر عادل، ولا ينبغي أن يتجاوز حاجته. هذا الحكم مبني على الظاهر، والله أعلم بما هو الأنسب لحالة الابن الخاصة. من المهم أيضاً أن يتعامل الابن مع والده بحسن خلق واحترام، حتى لو كانت الظروف صعبة. يحث الإسلام على البر بالوالدين، حتى لو أساءوا إلى الابن، ولكن في نفس الوقت يحق للابن الدفاع عن حقوقه المشروعة.
إقرأ أيضا:اللغة العربية الجامعة لكل المغاربة- السؤال: هل من السنة ارتداء البنطلون أو الدشداشة فوق الكعبين (أي فوق العظمين)؟ أرجو توضيح ذلك بصورة م
- أنا بنت تقدم لي زميلي في الجامعة، وأثناء تقدمه حصلت مشاكل كثيرة جدا، كثير منها بسبب أنه صريح لدرجة أ
- هل شعري المقصوص أو المتساقط يكون عورة إذا رميته على الأرض (أي: إذا لم أغطه أو أدفنه في مكان ما، هل ع
- هل صحيح أن الإمام أحمد بن حنبل ويحيى بن معين والألباني ضعفوا استثناء الفاتحة في حديث عبادة بن الصامت
- إذا تلفظ الرجل بكلمة لا حرج فيها شرعا، لكن العرف يحملها على السب، فهل يأثم الإنسان إذا تلفظ بها مثل