يجوز للمسلم أن يوكل غيره من المسلمين لذبح الأضحية عنه، سواء كان الوكيل مسلماً أو كتابياً من أهل الذكاة. هذا الحكم متفق عليه بين الفقهاء، حيث يعتبر الوكيل قائماً مقام الموكل في أداء هذه الشعيرة. في حال اختلاف وقت الأضحية بين بلد الموكل والوكيل، فإن العبرة تكون بوقت الذبح في بلد الوكيل. على سبيل المثال، إذا كان الموكل في كندا والوكيل في ليبيا، والفارق الزمني بين صلاتي العيد بين البلدين ساعات، فيجوز للوكيل ذبح أضحية الموكل بعد صلاة العيد بالنسبة للوكيل، دون انتظار صلاة العيد في بلد الموكل. هذا ما أكدته اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي ـ أثابكم الله ـ عن الأذكار، فإذا كان وقت أذكار الصباح من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، هل يحفظ ال
- أمي كانت تنوي الصوم ومر عليها وقت الأكل وصلاة الفجر ولم تصم ذالك اليوم، هل ستعيد صوم ذالك اليوم أْم
- أنا سيدة حامل فى شهر ولدي طفلان، وأعاني من خشونة فى غضاريف الظهر مما يسبب لى آلاما مبرحة، أيضا أعانى
- ما حكم صلاتي للمغرب قبل موعدها وأنا على سفر ولا ألحق صلاتها لعودتي بعد أذان العشاء بفترة؟
- السلام عليكم الاغتسال بالماء فقط ، ولكن إذا تم بالماء والصابون، هل يبطل؟ حتى ولو تم تطبيق سننه؟