وفقاً للنص، فإن الإشارة بالإصبع باستخدام السبابة هي سنة مؤكدة في جلوس التشهد فقط، بناءً على حديث ابن عمر رضي الله عنه. هذا يعني أن الإشارة بالأصبع تكون خلال الدعاء في جلسة التشهد. أما في جلسة الاستراحة، والتي ليست مرتبطة بالدعاء، فإن معظم الفقهاء يرون أنها لا تتطلب الإشارة بالأصبع. هذا الرأي مدعم برأي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، الذي أكد أن التحريك والإشارة يكونان فقط وقت الدعاء. وبالتالي، لا يُعتبر وجود أسانيد أخرى تشير إلى عدم ضرورة الإشارة في جلسة الاستراحة مخالفاً لهذا الأصل العام. بدلاً من ذلك، يندرج تحت قاعدة استثناءات الأحكام الخاصة داخل النصوص العامة. لذلك، يمكن القول بأن الجالس للاستراحة لا يحتاج للإشارة بالإصبع وفق أغلبية الآراء القانونية الإسلامية والمعتمدة عملياً منذ القدم.
إقرأ أيضا:فصاحة اللهجة المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو حكم تسمية البنت باسم ردينة (بضم الراء وفتح الدال وتسكين الياء)... وما معنى هذا الاسم؟ وجزاكم ا
- علمت أن الملابس يجب ألا تكون ضيقة، لكن غالباً عند الجلوس أو عند الحركة أو عند وضعية معينة، فإن هذه ا
- أود أن أستفتيكم في مسألة وهي كالتالي: تقدم شاب ذو خلق ودين لخطبة فتاة مسلمة وكما قال رسول الله صلى ا
- لماذا يبدأ طالبو علم القراءات بالشاطبية، ثم بالدرة، قبل أن يصلوا إلى الطيبة؟ الطيبة شملت ما في القصي
- هل يجوز أن تتزوج المرأة البالغة الراشدة من غير إذن وليها؟ وما الحكمة في ذلك؟ هل هناك أفضلية في الزوا