وفقاً للنص، فإن الإشارة بالإصبع باستخدام السبابة هي سنة مؤكدة في جلوس التشهد فقط، بناءً على حديث ابن عمر رضي الله عنه. هذا يعني أن الإشارة بالأصبع تكون خلال الدعاء في جلسة التشهد. أما في جلسة الاستراحة، والتي ليست مرتبطة بالدعاء، فإن معظم الفقهاء يرون أنها لا تتطلب الإشارة بالأصبع. هذا الرأي مدعم برأي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، الذي أكد أن التحريك والإشارة يكونان فقط وقت الدعاء. وبالتالي، لا يُعتبر وجود أسانيد أخرى تشير إلى عدم ضرورة الإشارة في جلسة الاستراحة مخالفاً لهذا الأصل العام. بدلاً من ذلك، يندرج تحت قاعدة استثناءات الأحكام الخاصة داخل النصوص العامة. لذلك، يمكن القول بأن الجالس للاستراحة لا يحتاج للإشارة بالإصبع وفق أغلبية الآراء القانونية الإسلامية والمعتمدة عملياً منذ القدم.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب لعبد الوهاب بن منصورمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم استخدام مادة مصنوعة من بروتين الكراتين العضوي على شكل ألياف ـ توبيك ـ اسم المنتج، وهو لتكثيف
- سان سلفى دى لا بالم
- العربي المقترح: "هاينبورغ آن دير دوناو: مدينة شرق النمسا بالقرب من فيينا"
- Ira Brown
- أنا امرأة متجلببة وقريبا سأسافر إلى بلاد الغرب لأعيش مع زوجي هناك وأريد أن أعمل هناك لأني صغيرة العم