في سياق الفتوى المذكورة، يوضح الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك أن التداوي ليس واجباً إلا في الحالات التي يكون فيها قطعاً بنفعه، وأن النفس تهلك بدونه. في حالة الطفل المصاب بمرض وراثي، حيث لا يوجد ضمان بأن العلاج سيطيل عمره بشكل مؤكد، فإن التداوي ليس واجباً بل هو مباح. إذا اختار الوالدان ترك العلاج الذي يتوقع أن يطيل عمره أكثر، مع استعمال ما يخفف عنه الألم والمعاناة، فلا حرج عليهم. يعتمد هذا الحكم على أن التداوي في هذه الحالة ليس ضرورياً، لأن الأطباء لم يقولوا إن الطفل سيُهلك في الحال إذا لم يُعطَ الدواء، وإنما يقولون إنه يعيش لكن يقصر عمره والعمر علمه عند الله. قد يُداوى ولا يعيش، وقد يُترك ويعيش. من المهم ملاحظة أن الوالدين قد اختارا ترك العلاجات القاسية، مما يجعل قرارهما أكثر مفهوماً. في النهاية، فإن الحكم الشرعي يعتمد على أن التداوي في هذه الحالة ليس واجباً، بل هو مباح.
إقرأ أيضا:قراءة وتحميل كتاب التاريخ الاجتماعي لدرعة لمؤلفه أحمد البوزيدي- حكم التقطيع في الصلاة?
- أنا متزوج لي 4 سنين، حصلت بيني وبين زوجتي مشاكل كثيرة وأنا خنتها أكثر من مرة، وكانت خيانتي مجرد كلام
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا طالب دراسات عليا أحضر للدكتوراه في بريطانيا و كنت أعيش مع زوجتي وأولادنا
- السؤال: هل في الأمور العقائدية يجب أن يكون النص فيها قطعي الثبوت وقطعي الدلالة أم يكتفى أن يكون قطعي
- أخي الفاضل وسيدي الشيخ، خادمتي أثيوبية مسيحية تريد أن تسلم رغبة منها، وأريد المساعدة من رغبتها الكبي