في سياق الفتوى المذكورة، يوضح الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك أن التداوي ليس واجباً إلا في الحالات التي يكون فيها قطعاً بنفعه، وأن النفس تهلك بدونه. في حالة الطفل المصاب بمرض وراثي، حيث لا يوجد ضمان بأن العلاج سيطيل عمره بشكل مؤكد، فإن التداوي ليس واجباً بل هو مباح. إذا اختار الوالدان ترك العلاج الذي يتوقع أن يطيل عمره أكثر، مع استعمال ما يخفف عنه الألم والمعاناة، فلا حرج عليهم. يعتمد هذا الحكم على أن التداوي في هذه الحالة ليس ضرورياً، لأن الأطباء لم يقولوا إن الطفل سيُهلك في الحال إذا لم يُعطَ الدواء، وإنما يقولون إنه يعيش لكن يقصر عمره والعمر علمه عند الله. قد يُداوى ولا يعيش، وقد يُترك ويعيش. من المهم ملاحظة أن الوالدين قد اختارا ترك العلاجات القاسية، مما يجعل قرارهما أكثر مفهوماً. في النهاية، فإن الحكم الشرعي يعتمد على أن التداوي في هذه الحالة ليس واجباً، بل هو مباح.
إقرأ أيضا:من أبرز اللغات التي تعتمد الأبجدية العربية (الحروف العربية) في كتابتها- أريد منكم المساعدة في مشكلتي وهي معاناتي من الوسواس عند قضاء الحاجة فمثلا عندما أتبول في المرحاض قد
- حججت السنة الماضية, وشككت في طهارتي لسماعي صوتا قبل شروعي في صلاة الفجر ولم ألتفت إليه، لوجود مشقة ف
- العربي الملائم للمقال: "لصوص عيد الميلاد: دراما صامتة أمريكية عام ١٩٠٨"
- أنا أعرف فتاة لا تصلي فنصحتها بالصلاة فقبلت على أن أعلمها كيفية الصلاة، فهل يمكنني ذلك؟
- بالعربية: براين ميدافوي