في القرآن الكريم، نجد آيتين تتحدثان عن عرض الجنة، إحداهما في سورة آل عمران والأخرى في سورة الحديد. في سورة آل عمران، يُستخدم جمع “السماوات” للإشارة إلى عرض الجنة، مما يخلق صورة واسعة وغير محددة، تدعو المتلقي إلى تصور عظمتها وعدم تحديدها. أما في سورة الحديد، يُستخدم المفرد “السماء” لتوضيح المقارنة بدقة أكبر بين عرض الجنة وبين ما هو معروف للبشر آنذاك، وهو الأرض والسماء. هذا الاختلاف ليس صدفة بل يحمل معنى عميقاً. علماء الدين الإسلامي يفسرون ذلك بناءً على دلالات لغوية وفنية، حيث يُستخدم الجمع في سورة آل عمران لتحفيز الجهاد والفداء، بينما يُستخدم المفرد في سورة الحديد لتوضيح المقارنة بشكل أكثر دقة. بالإضافة إلى ذلك، يشير النص إلى معرفة العرب القديمة بعلم الفلك، بما في ذلك وجود عدة سماوات فوق الأرض، مما يعزز فهمهم لهذه العبارات. هذا الاختلاف النحوي يساهم أيضاً في تعزيز جمال اللغة العربية وغناها الدلالي وتنوع أساليب التعبير القرآني الفريد.
إقرأ أيضا:ابن وافد الأندلسي- مصروف الأولاد جمعته لهم واشتريت لهم قطعة ذهب دون علم زوجي وهي قطعة لأربعة أولاد ومصروفهم ليس من والد
- زوجي مدمن مخدرات، وقد أنجبت منه ثلاثة أطفال ـ أصغرهم عمره: 6 سنوات ـ ويطلب مني أن أنجب له، وفي داخلي
- أريد أن أعرف عن قصة بحيرا الراهب. هل النبي هو الذي قص هذه القصة للصحابة؟ أم أن غير النبي صلى الله عل
- ميخورينسك
- أعمل موظفا حكوميا وقد قمت بمبادرة شخصية من عندي بالاتفاق مع شركة للسفر بأن تقوم الشركة بتفويج المعتم