في القرآن الكريم، نجد آيتين تتحدثان عن عرض الجنة، إحداهما في سورة آل عمران والأخرى في سورة الحديد. في سورة آل عمران، يُستخدم جمع “السماوات” للإشارة إلى عرض الجنة، مما يخلق صورة واسعة وغير محددة، تدعو المتلقي إلى تصور عظمتها وعدم تحديدها. أما في سورة الحديد، يُستخدم المفرد “السماء” لتوضيح المقارنة بدقة أكبر بين عرض الجنة وبين ما هو معروف للبشر آنذاك، وهو الأرض والسماء. هذا الاختلاف ليس صدفة بل يحمل معنى عميقاً. علماء الدين الإسلامي يفسرون ذلك بناءً على دلالات لغوية وفنية، حيث يُستخدم الجمع في سورة آل عمران لتحفيز الجهاد والفداء، بينما يُستخدم المفرد في سورة الحديد لتوضيح المقارنة بشكل أكثر دقة. بالإضافة إلى ذلك، يشير النص إلى معرفة العرب القديمة بعلم الفلك، بما في ذلك وجود عدة سماوات فوق الأرض، مما يعزز فهمهم لهذه العبارات. هذا الاختلاف النحوي يساهم أيضاً في تعزيز جمال اللغة العربية وغناها الدلالي وتنوع أساليب التعبير القرآني الفريد.
إقرأ أيضا:العالم والمفكر والباحث المهدي المنجرة- كيف نرد على من قال لي: جزاك الله خيرًا؟ وما الأفضل للمغتربين؟ الصلاة في الجامعة أم في مسجد على بعد ك
- أنا متزوج من امرأتين, وذهبت مع أبي إلى أمريكا لعلاجه من السرطان لمدة شهرين, ولم آخذ أي زوجة، ولكن بع
- بنادق الشباب (اذهب إليها)
- من المعروف أن الشيطان كان حاضرًا معركة «بدر»، وهذه الغزوة كانت في رمضان، فلماذا لم يكن الشيطان مصفَّ
- أختي متزوجة منذ قرابة عشر سنوات، وهي ملتزمة ـ والحمد لله ـ منذ عدة سنوات، لكن زوجها لا يصلي ويشرب ال