يؤكد الحديث النبوي الشريف على أهمية تحديد أولويات المرء بين الدنيا والآخرة، حيث يشير إلى أن من يجعل همّه الأكبر الآخرة سيجد الغنى والمعونة الربانية، وستأتيه الدنيا باحترام ورغبة. في المقابل، من يصرف همه للدنيا فقط قد يقوده ذلك إلى الفقر والفراغ، ولن يكون مصيره وجمع الدنيا إلا وفقاً لما كتبه الله له. هذا يعني أن الجهود الكبيرة للحصول على الأموال والممتلكات الدنيا لن تزيد عما كتب لك. يبين الحديث أيضاً كيفية التعامل مع الدنيا بشكل صحيح، حيث يجب السعي لتحقيق الكفاف والاستقرار دون الإفراط في المطالب والمطامح المتجاوزة. الرسول صلى الله عليه وسلم يقول “اجملوا في الطلب”، مما يعني طلب الرزق بحكمة وعدالة. يجب أن يكون السعي مبنياً على أساس شرعي وقانوني، وأن يأخذ المرء ما يحل له ويترك ما يحرم عليه. هذا النهج يساعد على تحقيق رضا رب العالمين والبقاء محافظاً على توازن حياتك الدنوية والأخروية.
إقرأ أيضا:كتاب 《غناء العيطةالشعر الشفوي والموسيقى التقليدية في المغرب》 لمؤلفه حسن نجمي- لي صديقة حصل أن حصل عراك كبير بين أهلها وعائلتهم ككل اعتدوا عليهم وكانوا يضمرون لهم كل الشر حتى آذوه
- الكمال لله وحده ... وليس من إنسان إلا وله عيوب أو سلبيات بسلوكه أريد أن أستفسر من حضرتكم عن نوع من أ
- (32619) 2001 QC295
- هناك بطاقة إلكترونية أملكها، والشركة المنتجة للبطاقة تدفع لي، وكما تدفع للذي يسجل من خلال الرابط الخ
- ما حكم حلق لحية المجنون(غير العاقل)؟ أفتوني جزاكم الله خيراً.