يؤكد الحديث النبوي الشريف على أهمية تحديد أولويات المرء بين الدنيا والآخرة، حيث يشير إلى أن من يجعل همّه الأكبر الآخرة سيجد الغنى والمعونة الربانية، وستأتيه الدنيا باحترام ورغبة. في المقابل، من يصرف همه للدنيا فقط قد يقوده ذلك إلى الفقر والفراغ، ولن يكون مصيره وجمع الدنيا إلا وفقاً لما كتبه الله له. هذا يعني أن الجهود الكبيرة للحصول على الأموال والممتلكات الدنيا لن تزيد عما كتب لك. يبين الحديث أيضاً كيفية التعامل مع الدنيا بشكل صحيح، حيث يجب السعي لتحقيق الكفاف والاستقرار دون الإفراط في المطالب والمطامح المتجاوزة. الرسول صلى الله عليه وسلم يقول “اجملوا في الطلب”، مما يعني طلب الرزق بحكمة وعدالة. يجب أن يكون السعي مبنياً على أساس شرعي وقانوني، وأن يأخذ المرء ما يحل له ويترك ما يحرم عليه. هذا النهج يساعد على تحقيق رضا رب العالمين والبقاء محافظاً على توازن حياتك الدنوية والأخروية.
إقرأ أيضا:اغتنم يوتيوب للتعلم وتطوير المهارات- Musée des Beaux-Arts de Bordeaux
- هل لبس الخاتم المصنوع من حديد، وفي قلبه حجر أسود سنة؟
- 1- سبق أن سرقت كمية كبيرة من أشرطة الأغاني والأفلام الأمريكية فماذا يترتب علي بعد التوبة؟ هل أعيدها
- أقرأ التشهد الأول كاملاً من غير أن أقول: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. فهل صلواتي صحيحة؟
- إنني امرأة مغتربة، متزوجة ولي طفلان، تركت مالي وأهلي، وتركت الوطن لسوء الأوضاع والحرب فيه. وخولت وال