في الإسلام، تُعتبر القطط كائنات محترمة ومحبوبة، حيث أكد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أنها من الطوافين علينا والطوافات، مما يعني أنها مخلوقات طيبة تتجول بيننا. هذا التأكيد موجود في صحيح الإمام الترمذي وصحيح أبي داود، مما يوضح أن القطط ليست عدوة للإنسان ولا تشكل ضرراً. الاعتقاد بأن القطط السوداء أو غيرها من الألوان هي جن متشكلة لا يدعمه أي دليل ديني. على الرغم من قدرة الجان على التشكل والتغيير، إلا أنه ليس كل قط أسود يمثل شيطاناً. استخدام التعويذات مثل “أَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ إِنْ كُنتَ جَانّا” عند رؤية قطة سوداء ليس له أساس شرعي ويمكن أن يؤدي إلى حالة مستمرة من الوسواس والخوف غير الضروري. علماء الدين البارزين، مثل الدكتور عبد الرحمن بن ناصر البراك، يؤكدون أن القطط السوداء ليست شيطانيات. لذلك، يجب احترام جميع خلق الله وعدم بناء تصورات سلبية مبنية على اللون أو النوع، وفقاً لتعاليم الإسلام الرحيمة.
إقرأ أيضا:كتاب 《غناء العيطةالشعر الشفوي والموسيقى التقليدية في المغرب》 لمؤلفه حسن نجمي- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : ۞- للميت ورثة من الرجال : (ابن) العدد 4 (زوج) ۞- لل
- هناك حديث نبوي يقول: «لا يهزم جيش فيه....» أرجو منكم إكمال الحديث إن كان صحيحاً؟
- هاورد والدروب
- أثابكم الله على ما تقومون به من نفع للمسلمين. سؤالي هو: سمعت قصة أذكر منها أن رجلًا أرسل صاحبًا له إ
- أرجو إفادتي عن موضوع إزالة الشعر المحيط بالحاجبين – أي: كيف يتم تحديد هذا الشعر - فهو في غالب الأحيا