النص يوضح أن لعبة تبادل الهدايا، المعروفة باسم “تهادوا تحابوا”، تحتوي على عناصر تشبه القمار، مما يجعلها محرمة شرعاً وفقاً للشريعة الإسلامية. في هذه اللعبة، يقوم المشاركون بتبادل الهدايا دون تحديد سعر محدد لها، مما يؤدي إلى حالة من عدم اليقين حول المكاسب والخسائر المحتملة. هذا الوضع يمكن أن يؤدي إلى حصول بعض المشاركين على هدايا ذات قيمة أعلى بسبب ثراء المشترك الذي اختار اسمهم، بينما قد يحصل آخرون على هدايا ذات قيمة أقل. هذا التفاوت في القيمة يعتبر شكلاً من أشكال الربا والقمار المحظورين في الإسلام. العديد من الفتاوى الشرعية، بما في ذلك تلك الواردة من علماء مثل الدكتور صالح الفوزان والشيخ محمد بن عثيمين، تؤكد أن هذه اللعبة غير مناسبة وغير قانونية دينياً حتى لو كانت النية طيبة. الهدف من الصدقات والتبرعات في الإسلام هو خلق شعور بالترابط الاجتماعي والإيثار بروح خالصة، وليس فقط تقديم الهدايا. لذلك، يجب أن تكون أعمال البر والإحسان مدروسة بعناية لتجنب أي آثار سلبية تنتهك تعاليم الدين الحنيف.
إقرأ أيضا:قبائل الصحراء المغربية : اصولها جهادها و ثقافتها- 1-قتل الزوج زوجته متعمداً هل يحق للابن أن يقتص لأمه من أبيه الرجاء الإجابة على جميع المذاهب.جزاكم ال
- في السنة الماضية كان عمر ابني 16 عاما [اكتشفت أنه يتكلم مع فتاة بشكل بذيء جدا على الفيس بوك، واجه
- السيد الحبيب الفاضل زادك الله فضلا وعلما، لدى سؤال بخصوص الحديث التالي: هل هو صحيح معتمد، فقد علمت أ
- أنا طالب جامعي تمنحني الدولة كل سنة بطاقة نقل مخفض فهل يجوز لي دفعها إلى من لايقرأ أصلاعلما بأنها مخ
- أنا معلم للمرحلة الثانوية في قرية وكثيرا ما ينقطع الماء عن المدرسة ويكون عندي تدريس مادة القرآن الكر