النص يوضح أن لعبة تبادل الهدايا، المعروفة باسم “تهادوا تحابوا”، تحتوي على عناصر تشبه القمار، مما يجعلها محرمة شرعاً وفقاً للشريعة الإسلامية. في هذه اللعبة، يقوم المشاركون بتبادل الهدايا دون تحديد سعر محدد لها، مما يؤدي إلى حالة من عدم اليقين حول المكاسب والخسائر المحتملة. هذا الوضع يمكن أن يؤدي إلى حصول بعض المشاركين على هدايا ذات قيمة أعلى بسبب ثراء المشترك الذي اختار اسمهم، بينما قد يحصل آخرون على هدايا ذات قيمة أقل. هذا التفاوت في القيمة يعتبر شكلاً من أشكال الربا والقمار المحظورين في الإسلام. العديد من الفتاوى الشرعية، بما في ذلك تلك الواردة من علماء مثل الدكتور صالح الفوزان والشيخ محمد بن عثيمين، تؤكد أن هذه اللعبة غير مناسبة وغير قانونية دينياً حتى لو كانت النية طيبة. الهدف من الصدقات والتبرعات في الإسلام هو خلق شعور بالترابط الاجتماعي والإيثار بروح خالصة، وليس فقط تقديم الهدايا. لذلك، يجب أن تكون أعمال البر والإحسان مدروسة بعناية لتجنب أي آثار سلبية تنتهك تعاليم الدين الحنيف.
إقرأ أيضا:كتاب علم التلوث- لدي سؤال يراودني وهو أن هنالك مقولة يرددها جميع المسلمين، ألا وهي: الحمد لله على نعمه الإسلام، وهي أ
- عمري تجاوز الواحد والثلاثين ولم اتزوج حتى الآن مسؤل عن إعاله أسره من خمسة أفراد بما فيهم والدتي. وال
- تزوجت منذ ثمان سنوات برجل، ومع الأيام اكتشفت بأنه لا يصلي، ويخطب ويصلي بالناس، وهو لا يصلي في البيت
- أفيدونى أفادكم الله فقد كرهت هذه الحياة أنا شخص متقلب المزاج والطباع و الشخصية بشكل غريب وأعانى من ه
- هل يحق للزوجة أن تفتات على زوجها، وأن تتكبر على طاعته، بل وتكسر كل كلامه في البيت، وأمام الأبناء، وأ