في الإسلام، لا يُعتبر منع شخص من مشاركة مراسم الدفن والجنازة بناءً على وصية مقبولاً شرعاً. الوصايا التي تدعو إلى قطع العلاقات الاجتماعية ومقاطعة الأحباء قبل الوفاة وبعدها تُعد غير مقبولة شرعاً لأنها تدعو إلى قطيعة الرحم، وهو أمر مكروه في الإسلام. الفقهاء يؤكدون أنه لا يجوز تنفيذ أي جزء من الوصايا التي تحتوي على أعمال غير مرغوبة دينياً. الوصية برفض رؤية الإنسان أثناء الحياة والموت والتعازي وغير ذلك هي خارج نطاق الوصايا المرغوبة والتي يمكن تنفيذها شرعاً. يجب أن تكون الوصية ملكية مادية قابلة للتقييم والقيمة ويمكن تسليمها لشخص آخر بعد وفاة صاحبها، وهو ما لا ينطبق على المطالب المتعلقة بالعلاقات الشخصية والعاطفية. بالتالي، تجاهل مثل هذه المطالب وحضور مناسبات الدفن والصلاة والتعبير عن التعاطف يعد مطابقاً للقواعد القانونية والأخلاقية للدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:الرّوينة (الفوضى)- فى رمضان أصلي صلاة التراويح فى المسجد, ثم أصلي بمنزلي إحدى عشرة ركعة بمفردي, والمسجد الذي أصلي فيه ي
- إذا تزوج الرجل ربيبة أخيه وأنجب منها أولادا من هم الذين يحرمون من عائلة الربيبة والرجل على الأولاد ؟
- الحرارة تزداد
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة هل تصفيف الشعر للمرآة فى البيت لزوجها بطريقة الكعكة وذيل الحصان وما
- بداية: تقبلوا مني خالص الشكر على ما تبذلونه في هذا الموقع من خدمة للأمة الإسلامية, وعندي سؤال فقهي أ