في الإسلام، لا يُعتبر منع شخص من مشاركة مراسم الدفن والجنازة بناءً على وصية مقبولاً شرعاً. الوصايا التي تدعو إلى قطع العلاقات الاجتماعية ومقاطعة الأحباء قبل الوفاة وبعدها تُعد غير مقبولة شرعاً لأنها تدعو إلى قطيعة الرحم، وهو أمر مكروه في الإسلام. الفقهاء يؤكدون أنه لا يجوز تنفيذ أي جزء من الوصايا التي تحتوي على أعمال غير مرغوبة دينياً. الوصية برفض رؤية الإنسان أثناء الحياة والموت والتعازي وغير ذلك هي خارج نطاق الوصايا المرغوبة والتي يمكن تنفيذها شرعاً. يجب أن تكون الوصية ملكية مادية قابلة للتقييم والقيمة ويمكن تسليمها لشخص آخر بعد وفاة صاحبها، وهو ما لا ينطبق على المطالب المتعلقة بالعلاقات الشخصية والعاطفية. بالتالي، تجاهل مثل هذه المطالب وحضور مناسبات الدفن والصلاة والتعبير عن التعاطف يعد مطابقاً للقواعد القانونية والأخلاقية للدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الكيمياء الصناعية- ماري إيبس
- أحب أن أسأل جزاكم الله خيراً عن حكم الصوم تطوعاً عن شخص لا يعلم عن الصائم بأنه يصوم عنه مثلاً (أحمد
- ما حكم النوم مع الحماة في فراش واحد بملابس النوم وحضنه أمام زوجته وتقبيله أمام الحضور؟
- أنا أصلي بمسجد بالقرية التي أسكن فيها، ولكن ـ للأسف ـ المسجد مليء بالأطفال منهم من يتعدى السابعة ومن
- طلبت من زوجي ألا يتحدث عن علاقتنا الزوجية لوالدته، لأنني أعرف طبعها الفضولي تجاه تفاصيل حياتنا. فحلف