في الفقه الإسلامي، يُنظر إلى استخدام مدخرات الأطفال القاصرين لأداء فريضة الحج من قبل الوالدين أو الأوصياء القانونيين بحيطة وحذر. وفقًا للنص، يُسمح للوالدين باستخدام الأموال المدفوعة من قبل الحكومة لتغطية نفقات الأطفال فقط لتلبية احتياجاتهم الضرورية، وليس لتحقيق أغراض أخرى مثل أداء فريضة الحج. هذا الرأي مستند إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية التي تؤكد على حرمة أخذ أموال الآخرين بدون رضاهم. الحديث الشريف الذي يقول “دماءكم وأموالكم عليكم حرام” يوضح أن الملكية التامة للأبناء على ممتلكاتهم تميزهم عن حقوق الإدارة والقوامة الخاصة بالأباء. لذلك، يُفضل الرجوع إلى فقيه محلي للتوضيح بشكل أكبر بناءً على الحالة الخاصة. في جميع الأحوال، الامتناع عن استخدام أموال الأطفال دون موافقة ضمنية لا يعد خطيئة كبيرة، خاصة إذا كان الهدف نبيلاً ومباركاً بإذن الله.
إقرأ أيضا:كتاب تصميم المواقع الإلكترونيّة- على ماذا أعتمد من أجاز سماع الموسيقى أو حرم سماعها؟
- عندي أسهم في إحدى الشركات الأمريكية فهل الزكاة تكون على العائد السنوي سواء كان من ارتفاع سعر السهم أ
- ماراكيش (أغنية)
- أنا أعمل طبيبة متدربة، يجب عليّ أن أعمل في عدد من الأقسام، وآخذ راتبا على هذا التدريب. لكن عندما أذه
- سمعت أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الدعاء، وبعده، سببٌ من أسباب استجابة الدعاء، فإذا صل