في الفقه الإسلامي، يُنظر إلى استخدام مدخرات الأطفال القاصرين لأداء فريضة الحج من قبل الوالدين أو الأوصياء القانونيين بحيطة وحذر. وفقًا للنص، يُسمح للوالدين باستخدام الأموال المدفوعة من قبل الحكومة لتغطية نفقات الأطفال فقط لتلبية احتياجاتهم الضرورية، وليس لتحقيق أغراض أخرى مثل أداء فريضة الحج. هذا الرأي مستند إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية التي تؤكد على حرمة أخذ أموال الآخرين بدون رضاهم. الحديث الشريف الذي يقول “دماءكم وأموالكم عليكم حرام” يوضح أن الملكية التامة للأبناء على ممتلكاتهم تميزهم عن حقوق الإدارة والقوامة الخاصة بالأباء. لذلك، يُفضل الرجوع إلى فقيه محلي للتوضيح بشكل أكبر بناءً على الحالة الخاصة. في جميع الأحوال، الامتناع عن استخدام أموال الأطفال دون موافقة ضمنية لا يعد خطيئة كبيرة، خاصة إذا كان الهدف نبيلاً ومباركاً بإذن الله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قشب- لي قريبة متزوجة، وعندما أرادت أن تؤدي العمرة ذهبت دون زوجها, وليكن في علمكم أن الوكالة السياحية هي ا
- أنا طالب جامعي. في إحدى اختبارات العملي (في السيكشن) بدا للمعيد (مساعد الدكتور) أني غششت فلانا، فسبن
- موسم ديترويت ليونز 2010
- أنا شاب عمري 28 سنة، ومنذ أن أفقت على الحياة عرفت أن والدي رجل غير مسؤول، ووالدتي هي المسؤولة عن ترب
- هل عم النبي موسى هو قارون وإن لم يكن فمن هو؟